فعلا وحشتينى....وربنا يسامح اللي حرمونى منك...لم اكن أعرف أنى أحبك كل هذا الحب

فعلا وحشتينى....وربنا يسامح اللي حرمونى منك...لم اكن أعرف أنى أحبك كل هذا الحب

( !!!!!!!!! ولولا أن أهلك أخرجونى منك...... ما خرجت



هكذا عند أذان الفجر تذكرت قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وهو مجبر على الخروج من مكه مهاجرا
ودعوت ان أعود كما عاد فاتحا منتصرا...



ونصر المرحله هو إنى أرجع مصر فأجد البلد عايشه فى حريه وأمن وأهلها فى رخاء أو على الأقل كل واحد بيسعى وربنا بيرزقه بعيدا عن الفساد والرشوه والمحسوبيه وخراب الذمم


وحشتينى يا مصر



وحشنى فيك رمضان ومظاهر البهجه فيه وصلاة التراويح والتهجد




-اللى الظلمه فاكرين إنهم هيقدروا يمنعوها) ناس عبيطه فعلا متخيلين إنهم يقدروا يحاربوا الدين ويقفوا أمام ربنا وهم أهون من أن يقفوا أمام عبد مسئول لكن تقول إيه ...أيامهم قربت وهذه حلاوة روح

وحشنى فيك الشوارع الخاليه ساعة المغرب والشباب اللى منتشر على نواصى الشوارع وفى الميادين بيفطر الناس المارين فى الطريق

وحشنى فيك المسحراتى اللى لسه مصمم على اللف على الأبواب لإيقاظ الناس للسحور....
والله فعلا وحشتينى

ووحشتونى يا أهل مصر
وحشنى أبى وأمى جدا وانا داخل عليهم أزورهم وأقعد معاهم ولو وقت قليل زى ما كانوا دايما يشتكوا لى(يا إبنى اقعد معانا شويه)وأنا أقول لهم المهم إن إحنا نسعد فى الشويه الصغيرين اللى قاعدينهم سوا وبالكتير ساعه وتلاقينى نزلت ازور هذا وذاك




وحشني حماي الحاج ربيع وهو منتظرني في الليل متأخر نتعشي سوا وأسأله عن أخبار الكرة والجرايد


ووحشتني حماتي ماما كما أحب أن أناديها وقعدة بعد الفجر نتكلم ونقرأ قرآن وبعدين تقوم تعمل لي مشروب
وحشنى زيارة السعدنى وتبادل أطراف الحديث والاخبار ووحشنى جلسة التناصح مع د.محيى وحديث الدعوه ووحشنى الإخوان كل الإخوان

لكن أقول إيه
محنه وهتزول ونرجع تانى أحسن من الأول نتجالس ونتناصح ونفرح.....أنا فعلا متفائل جدا ومتأكد إن ربنا هيفتحها علينا من أوسع أبوابه المهم نصبر ونثبت ونعمل بدون توقف والله المستعان




إن مع العسر يسرا....إن مع العسر يسرا وما غلب عسر يسرين
وحشتينى يا مصر